
28 رجب سنة 60 هجرية
4 مايس عام 680 ميلادية تقريبا ً (+-) .
في مثل هذا اليوم :
ترك الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب
بلده ، و مدينته من أجل الإصلاح …
و سار من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة ، فكربلاء المقدسة في العــــــــراق :
فقد رُوي :
” أن معاوية تُوفي ، وفي المدينة يومئذ الوليد بْن عتبة بْن أَبِي سفيان ، فأتاه خبر موته ، فبعث إِلَى مروان بْن الحكم ، وناس من بَنِي أمية فأعلمهم الَّذِي أتاه .
– فَقَالَ مروان : ابعث الساعة إِلَى الحسين وابن الزبير ، فإن بايعا ، وإلا فاضرب أعَناقهما ،
وقد هلك عَبْد الرحمن بْن أَبِي بَكْر قبل ذَلِكَ ،
فأتاه ابْن الزبير ، فنعى له معاوية وترحم عَلَيْهِ ، وجزاه خيرا ً .
– فَقَالَ له : بايع ،
– قَالَ الحسين : ما هَذِهِ ساعة مبايعة ، ولا مثلي يبايعك هاهنا ،
فترقى المنبر فأبايعك ويبايعك النَّاس علانية غير سر .
فوثب مروان ، فَقَالَ :
– أضرب عَنقه فإنه صاحب فتنة وشر ،
– قَالَ الحسين : إنك لهتاك يا بْن الزرقاء ، واستبا .
فَقَالَ الوليد : أخرجوهما عَني ، وكان رجلا ً رفيقا ً سريا ً كريما ً .
فجاء الحسين بْن عَلِيّ عَلَى تلك الحال فلم يكلم فِي شيء حَتَّى رجعا جميعا ً،
ورجع مروان إِلَى الوليد ، فَقَالَ :
– والله لا تراه بعد مقامك إلا حيث يسوءك “
النص بين الاقواس منقول ..
فخرج الحسين بن علي من المدينة المنورة رافضا ً البيعة للدكتاتور يزيد بن معاوية ….
متجها ً إلى مكة المكرمة …
فكربلاء المقدسة في العراق ….
و للحديث صلة
#الدكتور_صاحب_الحكيم
رجب الأصب 1440 هجرية
نيسان 2019
لندن
الدكتور_صاحب_الحكيم
Post navigation
← Previous
Next →
Read our Privacy Polic