
نعى وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود الروائي والقاص محسن الخفاجي الذي وافته المنية في محافظة ذي قار بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا.
وقال الحمود في بيان تعزية : ان الفقيد الخفاجي يمثل طاقة شعرية فذة اثرت مؤلفاته الحركة الروائية والقصصية في العراق , معتبرا رحيله “خسارة كبيرة للادب العراقي”.
وقال ” ان الخفاجي قدم من خلال اعماله (سماء مفتوحة الى الابد) و(ثياب حداد بلون الورد) و(طائر في دخان)
(ايماءات ضائعة ) صورا ابداعية معبرة عن الواقع العراقي بكل تجلياته , خصوصا محاكاته لبيئته الجنوبية , ونجح في السرد القصصي بطريقة مميزة امتزجت فيها العفوية باللغة السهلة “.
واوضح ” عزاؤنا في فقيدنا انه ترك تراثا في الرواية والقصة لاينضب , وستبقى تنهل منه الاجيال القادمة ابداعا ثقافيا وفكريا “.
وختم بالقول ” ان وزارة الثقافة اذ تنعى الفقيد محسن الخفاجي , فانها تتقدم بأحر التعازي لاسرة الفقيد وزملائه من الادباء والمثقفين “.